اعلان

قناعات ضالة اودت باصحابها

 قناعات ضالة اودت باصحابها

 



اندهش الناس ..
كيف لفرعون وجيشه رغم رؤيتهم انشقاق البحر أمامهم فى آية عظيمة، ألا يؤمنوا، أو على الأقل يتوقفوا نجاة بأنفسهم؟

واندهش الناس...
كيف لرجل مثل أبي لؤلؤة المجوسي أن يقتل سيدنا عمر بن الخطاب وهو يصلي الفجر في المسجد النبوي وقد نجاه المسلمون من الأسر عند الرومان وأحضروه إلى المدينة؟.

ثم اندهش الناس..
كيف أقنع ابن سبأ بعض المسلمين بجور وطغيان الخليفة عثمان بن عفان ذي النورين رضي الله عنه حتي قتلوه وهو يقرأ القرآن؟..

ثم اندهش الناس..
كيف بشخص ملتزم كعبد الرحمن بن ملجم حيث يبدو للناس وكأنه صاحب دين وصاحب قرآن أن يقتنع بفكرة قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يصلي؟...

واندهش الناس..
كيف بخادم الحسن بن علي رضي الله عنهما والذي قطعا لم يجد منه إلا خيرا ..كيف اقتنع أن يضع له السم في الطعام؟..

واندهش الناس..
كيف استطاع جند يزيد أن يقتلوا الحسين رضي الله عنه سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمثلوا بجثته ويقطعوا رأسه..مقتنعين أن ذلك هو الحق المبين؟...
الأمثلة كثيرة وأساليب الإقناع عديدة ..
تارة باسم الدين وتارة باسم الوطن وتارة باسم الكرسي ومن عليه...


لكن #الحقيقة_الأكيدة ..
أن هؤلاء الذين اقتنعوا بمثل هذه الموبقات هم #فسدة_فجرة.
لن تنجيهم قناعاتهم أمام الله لأنها قناعات لفِطَر منكوسة وقلوب كالأكواز الصدئة...
لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا إلا ما أُشرِبت من أهوائها...
وسيظل عمر وعثمان وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم أسيادا في الدنيا والآخرة...

وستظل #اللعنة تلاحق قاتليهم في الدنيا والآخرة...
#ميزان الله عدل لا يظلم مثقال الذرة. (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا)..

ولن ينفع المفتونين ما زينت لهم عقولهم وشياطينهم..
والخلق العدول شهود الله في الأرض...وإن قلوا...
والغالبية غوغاء يتبعون كل ناعق....!! وعندما يسألهم الله يوم القيامة( ماسلككم في سقر) سيقولون
(وكنا نخوض مع الخائضين)...

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات