من أكل الرغيف الثالث ؟
ﻣﻦ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ؟
=====
... ﻗﺼﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺟﺪﺍ ﻳﺮﻭﻯ ﺃﻥ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﺑﺼﺤﺒﺘﻪ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﻤﺎ (ﻣﻊ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ) ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﻏﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ، ﻭ ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﻻ ﻃﻌﺎﻣﻬﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺭﻏﻴﻔﺎﻥ ﻓﻘﻂ ، ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ : ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ؟ ... ﻓﺄﺟﺎﺏ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﺇﻻ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﻘﻂ . ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺳﺎﺭﺍ ﻣﻌﺎً ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻴﺎ ﺭﺟﻼً ﺃﻋﻤﻰ ﻓﻮﺿﻊ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﺸﻔﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﺮَﻩ ,
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ! ﻭ ﻫﻨﺎ ﺳﺄﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ : ﺑﺤﻖ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻭ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﺮﻩ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ؟ ،
ﻓﺮﺩ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﺇﻻ ﺍﺛﻨﻴﻦ . ﺳﺎﺭﺍ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻴﺎ ﻧﻬﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ : ﻛﻴﻒ ﺳﻨﻌﺒﺮﻩ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ : ﻗﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺗﺒﻌﻨﻲ ، ﻓﺴﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ! ﻭ ﻫﻨﺎ ﺳﺄﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ : ﺑﺤﻖ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﺇﻻ ﺍﺛﻨﻴﻦ . ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺟﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻛﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺛﻢ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻟﻬﺎ ﺫﻫﺒﺎً ،
ﻓﺘﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺫﻫﺐ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻛﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ؟؟!
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻚ ، ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻲ ، ﻭ ﺳﻜﺖ ﻗﻠﻴﻼ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ : ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻤﻦ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ! ،
ﻓﺮﺩ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﻠﺘﻪ !!!!
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ : ﻫﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻚ ، ﻭ ﻣﻀﻰ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻏﺎﺭﻗﺎً ﻓﻲ ﻟﺬﺓ ﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻣﻨﻬﻤﻜﺎ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻼ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﻩ ﺛﻼﺛﺔُ ﻓﺮﺳﺎﻥ ،
ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺗﺮﺟﻠﻮﺍ ، ﻭ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻘﺘﻠﻪ ﺷﺮ ﻗﺘﻠﺔ ﻣﺴﻜﻴﻦ !
ﻣﺎﺕ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻼ ! ﺑﻞ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ !!!
ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻳﺎ ﺭﺏ !! ﻣﺎ ﺃﺣﻜﻤﻚ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻋﺪﻟﻚ !!
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺼﻞ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺮﺅﻭﺳﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ، ﻓﺪﻧﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻴﻪ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ: ﻟﻢ ﻻ ﻧﺄﺧﺬ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺍﻷﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭ ﻧﺰﻳﺪ ﻧﺼﻒ ﻛﻮﻣﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ : ﻓﻜﺮﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ !!!
ﻓﻨﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻨﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻟﻨﺘﻐﺪﻯ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻨﻄﻠﻖ ؟؟
ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭ ﻣﻀﻰ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ؟
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
ﻟﻢ ﻻ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﺗﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻛﻠﻪ ﻭﺣﺪﻙ ؟؟؟
ﺇﻧﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ !!!
ﻓﻘﺎﻡ ﺻﺎﺣﺒُﻨﺎ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻛﻠﻪ !!!
ﻭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻴﺪ ﺻﺎﺣﺒﻴﻪ ﻟﻪ !!! ،
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺟﻊ ﺍﺳﺘﻘﺒﻼﻩ ﺑﻄﻌﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ،
ﺛﻢ ﺃﻛﻼ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻡ ﻓﻤﺎ ﻟﺒﺜﺎ ﺃﻥ ﻟﺤﻘﺎ ﺑﺼﺎﺣﺒﻴﻬﻤﺎ ﻭ ﻣﺎﺗﺎ ﻭ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً .
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺟﻊ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺟﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺟﺜﺚ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺣﺪﻩ
ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ ﻓﺎﻋﺒﺮﻭﻫﺎ ﻭ ﻻ ﺗﻌﻤﺮﻭﻫﺎ .
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺼﻞ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺮﺅﻭﺳﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ، ﻓﺪﻧﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻴﻪ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ: ﻟﻢ ﻻ ﻧﺄﺧﺬ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺍﻷﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭ ﻧﺰﻳﺪ ﻧﺼﻒ ﻛﻮﻣﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ : ﻓﻜﺮﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ !!!
ﻓﻨﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻨﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻟﻨﺘﻐﺪﻯ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻨﻄﻠﻖ ؟؟
ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭ ﻣﻀﻰ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ؟
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
ﻟﻢ ﻻ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﺗﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻛﻠﻪ ﻭﺣﺪﻙ ؟؟؟
ﺇﻧﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ !!!
ﻓﻘﺎﻡ ﺻﺎﺣﺒُﻨﺎ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻛﻠﻪ !!!
ﻭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻴﺪ ﺻﺎﺣﺒﻴﻪ ﻟﻪ !!! ،
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺟﻊ ﺍﺳﺘﻘﺒﻼﻩ ﺑﻄﻌﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ،
ﺛﻢ ﺃﻛﻼ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻡ ﻓﻤﺎ ﻟﺒﺜﺎ ﺃﻥ ﻟﺤﻘﺎ ﺑﺼﺎﺣﺒﻴﻬﻤﺎ ﻭ ﻣﺎﺗﺎ ﻭ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً .
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺟﻊ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺟﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺟﺜﺚ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺣﺪﻩ
ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ ﻓﺎﻋﺒﺮﻭﻫﺎ ﻭ ﻻ ﺗﻌﻤﺮﻭﻫﺎ .
إن خسِرت شيئًا لم تتوقع يومًا أن تخسره ، فإن الله سيرزقك شيئًا لم تتوقع يومًا أن تملكه .
تفاءل عندما تصعب عليك الأمور ، فإن الله تعالى أقسم مرتين فإنّ مع العُسر يُسرا ، إنّ مع العسر يسرا .
الحياة سألت الموت :
لمآذا البشر يحبونني و يكرهونك ؟
أجاب الموت : " ﻷنك كذبة جميلة و أنا حقيقة مؤلمة "
لا نعلم بعد رحمة الله ما الذي سيدخلنا الجنة ؟؟
أهي ركعة ، أو صدقة ، أو سقيا ماء ، أو حاجة مسلم قضيناها ، أو دعوة ، أو ذكر !!!!
فاعمل و لا تستصغر !!!!!!
عندما تظن بأن بعد الشقاء سعادة ، و بعد دموعك إبتسامة , فقد أديت عبادة عظيمه ألا و هي حسن الظن بالله .
إذا أتعبك ألم الدنيا فلا تحزن .. فربما أشتاق الله لسماع صوتك و أنت تدعوه ..
لا تنتظر السعادة حتى تبتسم .. و لكن ابتسم حتى تكون سعيداً .. لماذا تطيل التفكير و الله ولي التدبير ..
و لماذا القلق من المجهول و كل شيء عند الله معلوم ..
لذلك إطمئن فأنت في عين الله الحفيظ ..
و قل بقلبك قبل لسانك « فوضت أمري إلى الله » طيب الله أيامكم بذكره .
ربنا عشقنا الحياة و أنت فانيھا ، و نشتھي الجنان و أنت بانيھا ،
ربنا عشقنا الحياة و أنت فانيھا ، و نشتھي الجنان و أنت بانيھا ،
فأرزقنا الرشاد كي نكون من ساكنيھا ، و أهدي لنا أنفسنا ، فقد عجزنا أن نداويھا ، ربنا إن كان لنا مكان في جنتك ، فثبتنا حتى نلقاك ، و إن كان غير ذلك فأهدنا ، ثم أهدنا و طھر قلوبنا ، و ردنا إليك رداً جميلا .
Post a Comment