لماذا مواقع التواصل مجانية ؟
لماذا مواقع التواصل مجانية ؟
▪أعجبنى و أبهرنى جداً مقال للدكتور/ عمر عبد الكافى بدايته سؤال :
▪هل فكرت لماذا مواقع التواصل مجانية .. ؟!
▪مقال جميل جدا جزى الله من اعده خيرا
▪الجواب :
عندما لا تدفع ثمن البضاعة فأعلم أنك أنت (البضاعة)...!!
فأنتبه للأمر و تفكر فيه ..
▪الجوال من أخف ما يكون حملا و وزنا بالدنيا و لكن قد يكون من أثقل ما يكون وزرا و حملاً بالآخرة فلنحسن إستخدامه
" عبارة تختصر الكثير"
▪إن جوجل و الفيس بوك و تويتر و الواتساب و جميع برامج التواصل بحرٌ عميق ضاعت فيه أخلاق الرجال ..!!
و سقطت فيه العقول !!
منهم الشاب ...
و منهم ذو الشيبة ... و ابتلعت أمواجه حياء العذارى .. و هلُك فيه خلقٌ كثير ...
▪فإحذر التوغل فيه و كن فيه كالنحلة لا تقف إلا على الطيب من الصفحات لتنفع بها نفسك أولاً ثم الآخرين .
▪لا تكن كالذباب يقف على كلّ شيئ الخبيث و الطيب فينقل الأمراض من دون أن يشعر ..
▪إن الإنترنت سوقٌ كبير و لا أحد يُقدم سلعته مجاناً !
فالكل يريد مقابلا !
▪فمنهم من يريد إفساد الأخلاق مقابل سلعته ..!!
▪و منهم من يريد عرض فِكره المشبوه ..والثونهم طالبُ الشهرة ..!! و منهم المصلحين ..
▪فلا تشتر حتى تتفحص السلع جيدا ..
▪إياك و فتح الروابط فإن بعضها فخٌ و تدبير و شرٌ كبير و هكر و تهكير و دمارٌ و تدمير ..
▪إياك و نشر النكات و الإشاعات واحذر النسخ و اللصق في المحرمات .
▪و إعلم أن هذا الشيء يُتاجر لك في السيئات و الحسنات فإختر بضاعتك قبل عرضها .. فإن المشتري لا يشاور .
▪قبل أن تعلّق أو تشارك فكّر
إن كان ذلك يُرضي الله تعالى أو يغضبه ..
▪لا تُعول على صداقة من لم تراه عينك ..!!
▪و لا تحكم على الرجال من خلال ما يكتبونه .
فإنهم متنكرون !!
فصُورهم مدبلجة ..!!
و أخلاقهم مجملة ..!!
و كلماتهم منمقة ..!!
يرتدون الأقنعة ..!!
و يكذبون بصدق ..!!
▪فكم ممن تسمى رجل دين والدين منه براء ..!!
▪و كم من جميل هو أقبح القبحاء ..!!
▪و كم من كريم هو أبخل البخلاء ..!!
▪و كم من شجاع هو أجبن الجبناء ...
إلا من رحم الله ..
فكن ممن رحم الله .
▪إحذر الأسماء المستعارة .. فإن أصحابها لا يثقون في أنفسهم ... فلا تثق فيمن لا يثق في نفسه ... و إياك أن تستعير إسماً فإن الله تعالى يعلم السر و أخفى .
▪لا تجرح من جرحك فأنت تمثل نفسك و هو يمثل نفسه .. و أنت تمثل أخلاقك و ليس أخلاقه ..
▪فكل إناءٍ بما فيه ينضح .
انتقِ ما تكتب ..
▪فأنت تكتب والملائكة يكتبون و الله تعالى من فوق الجميع يحاسب و يراقب .
▪إن أخوف ما أخافه عليك في بحر الإنترنت الرهيب هو مشاهدة الحرام و لقطات الفجور و الانحراف فإن وجدت نفسك قد تخطيت هذه المحرمات فاستفد من هذا النت في خدمة نفسك و التواصل مع مجتمعك واسع في نشر دينك و إن رأيت نفسك متمرّغا في أوحال المحرمات فإهرب من دنيا الإنترنت هروبك من الضبع المفترس فالنار ستكون مثواك و سيكون خصمك غدا مولاك .
▪إن من أهم مداخل الشيطان الغفلة و الشهوة و هما عماد الإنترنت..
▪و اعلم إن هذا الشيء لم يخلق لغفلتك إنما لخدمتك .. فاستخدمه و لا تجعله يستخدمك .. و ابنِ به و لا تجعله يهدمك .. و اجعله حجةً لك لا حجة عليك ..
▪نسال الله الهداية و التوفيق لنا و لكل من قرأ هذه الكلمات ..
Post a Comment